المشاركات

عرض المشاركات من 2014

المعلومة بنت الميداح... حديث معاد

صورة
كتبتها وقرأتها للمعلومة في حفل إطلاق "هيئة المعلومة" بفندق الخاطر.. تذكرت هذا النص وأنا أخرج ليلة البارحة من تصوير  تلفزيوني للصحفي المبدع الشيخ ولد سيدي عبد الله.. كان من بين ضيوفه اللامعين.. المعلومة بنت الميداح.. وقد تحدثت وقدمت ألبومها الجديد "اكنو"... ولي عودة لسهرة البارحة بحول الله  المعلومة.... هل تذكرين حينا من الزمن عندما كنت طفلة طموحة، لاتسع سهول "قرية الشارات" أحلامها هل تتذكرين حين كنت طفلة عنيدة، تأبي تبجيل السلط الاجتماعية التقليدية، وكدت تدفعين الثمن غاليا وأنت لما تبلغين بعد سن الرشد. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بين كثبان "قرية الشارات" تتغذين بنوتات موزارت وبتهوفن. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بريئة وكانوا يفصلون لك حلمك على مقاسهم، وكنت أنت تخيطين حلمك وتطرزيه وتزينيه كما يحلو لك. هل تتذكرين كيف كبرت الأحلام وضاق بك المكان والزمان وما عادا يتحملان، بل وما عدت تتحملين. هل تتذكرين كيف خرجت من رحم ذلك المجتمع الذي لم يستطع تحديد ماهيتك لم يستطع أن يحدد  طعمك ولا رائحتك. لم يستطع أن يميز شكلك ولا ل
كتبتها وقرأتها للمعلومة في حفل إطلاق "هيئة المعلومة" بفندق الخاطر.. تذكرت هذا النص وأنا أخرج ليلة البارحة من تصوير  تلفزيوني للصحفي المبدع الشيخ ولد سيدي عبد الله.. كان من بين ضيوفه اللامعين.. المعلومة بنت الميداح.. وقد تحدثت وقدمت ألبومها الجديد "اكنو"... ولي عودة لسهرة البارحة بحول الله هل تذكرين حينا من الزمن عندما كنت طفلة طموحة، لاتسع سهول "قرية الشارات" أحلامها هل تتذكرين حين كنت طفلة عنيدة، تأبي تبجيل السلط الاجتماعية التقليدية، وكدت تدفعين الثمن غاليا وأنت لما تبلغين بعد سن الرشد. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بين كثبان "قرية الشارات" تتغذين بنوتات موزارت وبتهوفن. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بريئة وكانوا يفصلون لك حلمك على مقاسهم، وكنت أنت تخيطين حلمك وتطرزيه وتزينيه كما يحلو لك. هل تتذكرين كيف كبرت الأحلام وضاق بك المكان والزمان وما عادا يتحملان، بل وما عدت تتحملين. هل تتذكرين كيف خرجت من رحم ذلك المجتمع الذي لم يستطع تحديد ماهيتك لم يستطع أن يحدد  طعمك ولا رائحتك. لم يستطع أن يميز شكلك ولا لونك. لم يستطع با
المعلومة بنت الميداح... حديث معاد كتبتها وقرأتها للمعلومة في حفل إطلاق "هيئة المعلومة" بفندق الخاطر.. تذكرت هذا النص وأنا أخرج ليلة البارحة من تصوير  تلفزيوني للصحفي المبدع الشيخ ولد سيدي عبد الله.. كان من بين ضيوفه اللامعين.. المعلومة بنت الميداح.. وقد تحدثت وقدمت ألبومها الجديد "اكنو"... ولي عودة لسهرة البارحة بحول الله هل تذكرين حينا من الزمن عندما كنت طفلة طموحة، لاتسع سهول "قرية الشارات" أحلامها هل تتذكرين حين كنت طفلة عنيدة، تأبي تبجيل السلط الاجتماعية التقليدية، وكدت تدفعين الثمن غاليا وأنت لما تبلغين بعد سن الرشد. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بين كثبان "قرية الشارات" تتغذين بنوتات موزارت وبتهوفن. هل تتذكرين حين كنت طفلة صغيرة بريئة وكانوا يفصلون لك حلمك على مقاسهم، وكنت أنت تخيطين حلمك وتطرزيه وتزينيه كما يحلو لك. هل تتذكرين كيف كبرت الأحلام وضاق بك المكان والزمان وما عادا يتحملان، بل وما عدت تتحملين. هل تتذكرين كيف خرجت من رحم ذلك المجتمع الذي لم يستطع تحديد ماهيتك لم يستطع أن يحدد  طعمك ولا رائحتك. لم يس

اسئلة في الانتظار ..

من يرقص علي "ناقوس" الخطر؟ من سيشرب "نخب" النصر؟ من يملك "قبعة الاختفاء السحرية"؟ من "سيجني" ثمار المعركة؟ من لديه "جهاز التحكم" لإعادة المشهد للوراء؟ يتبع....

موريتانيا... هل ينجب الشعر مسرحا؟

صورة
اذا كان أحد الباحثين قد وصف الادب الموريتاني بـ"الحلْقة المجهولة" في سلسلة الأدب العربي. فان المسرح هو الحلقة المفقودة في سلسلة الادب الموريتاني. فلم ينل لا من التوثيق و لا من الدراسة كبير اهتمام من الكتاب والادباء والمؤرخين الموريتانيين.  فهو وعلي الرغم من هشاشة حضوره في المشهد الثقافي العام. وضعف مساهمته في المكتبات الموريتانية. فانه قد خلق ذائقة خاصة به. تفهمه وتنتظره في كل مرة. كما خلق نمطا من الحرية والجرأة في الطرح، تكاد لاتضاهيه فيها بعض الفنون الاخري.  تري ماهو مرد ذلك. وماهي العلاقة اليوم بين الكاتب الموريتاني والنص مسرحي. ولمن يكتب المسرح الموريتاني وباي لغة يكتب. ولماذا تخلو رفوف المكتبات من النصوص والدراسات المسرحية.  واخيرا ماهو النص الذي ينشده المتلقي الموريتاني؟ ظهور المسرح ظهر المسرح الموريتاني بشكل متقطع خلال الستينيات من القرن الماضي تزامنا مع استقلال الدولة.  فكانت المحاولات عبارة عن ارادة بعض الافراد ممن اطلعوا علي مسارح العالم في اشراك الموريتاني هذا اللون من الفرجة الذي يعرفه البدوي الموريتاني من خلال انماط شعبية غارقة في القدم تسم

قصتي مع العمل الثقافي... قرار وألم وولادة ونسيان

صورة
بدأت تجربتي في ممارسة العمل الثقافي وأنا في المرحلة الاعدادية، تزامنا مع اول مهرجان وطني للشباب 1985، بدأت متطفلا على التمثيل المسرحي، لكن هذا التطفل سرعا ن ما تحول الى "فيروس صديق"، وقد خلصني – مؤقتا – من حب دفين للسينما التي كانت بالنسبة لى، وأنا طفل صغير، الحلم الكبير... التحقت بالاتحاد الوطني لمسرح الهواة، ممثلا.. ثم كاتب نصوص، ومخرجا مسرحيا، الى ان وصلت بي الاقدار الي ادارة المكتب الجهوي للاتحاد، بولاية اترارزة (منطقة جنوبية على حدود السنغال).. دام هذا الحال، حتي التحقت بالتلفزة الوطنية كممثل في برنامج ساخر (شي الوح افشي).. وتتابعت الاحداث وتلونت، من ممثل، الى محرر ببعض الصحف، الى مصمم معلوماتي، ثم مؤسس ومدير لصحيفة ساخرة (اشطاري).. حتي صيف 1999 حين زارني المخرج عبد الرحمن سيساغو في مكتبي، ليبلغني عزمه تصوير فلمه (في انتظار السعادة) بمدينة انواذيبو... ورغبته في اشراكي في التجربة... حينها ... حصل "الانفجار الكبير" كما يقول الفيزيائيون... عملت كمساعد مخرج في الفلم... وتلاحقت الاحداث... سفر الى باريس للمساعدة في المونتاج... وعودة اخري الي باريس للدراسة في مدرس

رسالة الي وزير (ة) الثقافة

صورة
ربما تصلح هذه الرسالة لكل وزير (ة)  ثقافة. في كل زمان. وحتي ربما في كل مكان. سيدي (دتي): انا اعلم جيدا انك قبل كل شيء موظف حكومي. واعلم انك في اغلب الحالات جزء من فريق اغلبية سياسية رؤيتها وبرنامجا موحد. واعلم انك عينت - بغض النظر عن كفاءاتك - لاعتبارات حزبية. او جهوية. او طائفية. او اجتماعية. او عقدية.  او انتخابية محضة. واعلم انك - في اكثر الحالات - يهمك ذاك التعيين، لكنك ربما كنت تريد قطاعا آخر. أو لافرق عندك بين هذا القطاع او ذاك. واعلم انك - في كل الحالات - لست متاكدا من فترة اقامتك في مقعد الثقافة. او لنقل في مقعد الوزير بشكل عام. اعرف ايضا انك لست قادما من فراغ. فانت مثقف بطبيعتك. ومواطن بطبيعتك. وسياسي بطبيعتك. وانك - وهذا تحصيل حاصل - لديك افكارك وآراؤك. اعرف ايضا انك أحسن من الكثيرين من زملائك في "الفصل الوزاري". اعرف أيضا أنك بطبيعتك كانسان تحب أن تترك أثرا حيث تمر. وغالبا ما تعتبر أثرك إيجابيا ككل واحد منا نحن البشر. أو تجد مبررا لفشلك (خارجا عن إرادتك). أعرف أيضا انك لست مستعدا لتحمل إرث سلبي خلفه سلفك مهما كانت مبرراته ومهما كانت علاقتك به. اعرف