المشاركات

عرض المشاركات من 2016

هذا رأيي.. الحراطين

صورة
هذا رأيي الشخصي.. هي خواطر تستجيب لتساؤلاتي لذاتي أولا.. ثم للإجابة علي تساؤلات الاخرين عن رأيي في بعض المواضيع.. أبدأ بنشرها الآن..  ليست ملزمة لأي أحد.. ولاتمثل غير رأي كاتبها.. الحراطين.. الحراطين.. جزء لا يتجزء من المكون الحساني الموريتاني ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا هم جزء من مجموعة البيظان، مارس عليه جزء المجموعة الاخر كل أساليب الظلم والغبن والتضليل..  استخدمت في ذلك كل الوسائل المتاحة أيامها.. قوة التفسير الخاطئ للدين، قوة المال والجاه، قوة « المكانة الاجتماعية المفبركة » .. قوة مايسميه علماء الاجتماع بـ « لعبة العرض ».. ودام الحال السيء هذا مئات السنين. جاء المستعمر: البرتغالي، الاسباني، الفرنسي.. استغل نفس الوضع وفكر في مصلحته فقط.. ولم ينبس ببنت شفة في الموضوع فهمت مجموعة من الحراطين، وبعض من البيظان ان « لعبة العرض » توشك ان تخرج من بداخلها وتدخل من كان بالخارج.. وأن على أحد ما أن يقول "كفي" .. فبدأت الافكار والاصوات المطالبة بتصحيح الوضعية تطلع من هنا وهناك.. كانت المطالب في البداية تحقق مصلحة الجميع في العدل والتعايش والحرية. انقسمت ردود الافعا

رسالة الي وزير (ة) الثقافة

صورة
ريثما انتهي من عملية البحث في معاني ورموز ودلالات وابعاد ومضامين الجملة الثقافية التي "نطق" بها معالي "الناطق باسم الحكومة والصناعة التقليدية والثقافة"، تبريرا لمصادرة رسوم الفنان خالد ملاي ادريس من معرضه ، حين قال معاليه "واصفا" لوحات الفنان المصادرة : "لم تكن تحمل فنا محايدا وإنما حملت إساءة لرمز وطني". اذن ريثما اجمع افكاري واتجاوز الصدمة، فكرت في اعادة نشر رسالة كنت قد "ارسلتها" الي كل وزراء ووزيرات الثقافة "الناطقين والناطقات" باسم الحكومة... كان ذلك في منتصف فبراير من 2014... لكنها رسالة لاتخضع لمعايير "مدة الصلاحية" اليكم الرسالة.. ربما تصلح هذه الرسالة لكل وزير (ة) ثقافة، في كل زمان، وحتي ربما في كل مكان. سيدي (دتي): انا اعلم جيدا انك قبل كل شيء موظف حكومي، واعلم انك في اغلب الحالات جزء من فريق اغلبية سياسية رؤيتها وبرنامجا موحد، واعلم انك عينت - بغض النظر عن كفاءاتك - لاعتبارات حزبية، او جهوية، او طائفية، او اجتماعية، او عقدية، او انتخابية محضة. واعلم انك - في اكثر الحالات - يهمك ذاك التعيين، لكنك

رزقت حُبها

صورة
زوجتي وحبيبتي باسمك اقدم كل التحايا والتبريكات لكل نساء العالم في عيدهن هذا     سأستعير من هدايا العظماء لأفصل لك هدية العيد سأستعير من سيد الأزواج علي الاطلاق، ومعلم الحب الأول، سيدي رسول الله صلي الله عليه وسلم، أستعير منه خطابه لزوجته وأمنا عائشة رضي الله عنها : "يا عائشة أنا لك كأبي زرع لأم زرع غير أنّي لا أطلّق"   سأستعير من منبع المتصوفين وكنز العارفين سيدي علي ابن ابي طالب رضي الله عنه، فما أراه الا وقد تحدث باسمي قبل اربعة عشر قرنا، حين قال: "قد فُزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك، أراكَ؟"   سأستعير من لآلئ عنترة بن شداد، حين تغيبين عن وجهي: "ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه إذا ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن النّظر"   وحين ترفعين حاجبيك كمزن الصباح يتشقق عن طل ناعم صافي: "أعارت الظبي سحر مقلتها وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر "   سأستعير من طرفة بن العبد، حين تعود بي الذكريات الي ليالي وأيام السعي والطواف من أقصي "مضارب سينكييم" الي مشارف "حي البصرة" "لياليَ أقتا