هذا رأيي.. الحراطين

هذا رأيي الشخصي..
هي خواطر تستجيب لتساؤلاتي لذاتي أولا.. ثم للإجابة علي تساؤلات الاخرين عن رأيي في بعض المواضيع..
أبدأ بنشرها الآن.. 
ليست ملزمة لأي أحد.. ولاتمثل غير رأي كاتبها..


الحراطين..

الحراطين.. جزء لا يتجزء من المكون الحساني الموريتاني ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا
هم جزء من مجموعة البيظان، مارس عليه جزء المجموعة الاخر كل أساليب الظلم والغبن والتضليل.. 
استخدمت في ذلك كل الوسائل المتاحة أيامها.. قوة التفسير الخاطئ للدين، قوة المال والجاه، قوة « المكانة الاجتماعية المفبركة » .. قوة مايسميه علماء الاجتماع بـ « لعبة العرض ».. ودام الحال السيء هذا مئات السنين.
جاء المستعمر: البرتغالي، الاسباني، الفرنسي.. استغل نفس الوضع وفكر في مصلحته فقط.. ولم ينبس ببنت شفة في الموضوع
فهمت مجموعة من الحراطين، وبعض من البيظان ان « لعبة العرض » توشك ان تخرج من بداخلها وتدخل من كان بالخارج.. وأن على أحد ما أن يقول "كفي" .. فبدأت الافكار والاصوات المطالبة بتصحيح الوضعية تطلع من هنا وهناك.. كانت المطالب في البداية تحقق مصلحة الجميع في العدل والتعايش والحرية.
انقسمت ردود الافعال الي عدة توجهات:
البعض لايريد للوضع ان يتغير
البعض يريده ان يتغير ولكن باقل الخسائر المعنوية والاجتماعية
البعض يريد ركوب امواجه وتحويله الي طوفان

كل مجموعة استخدمت كل الوسائل المتاحة لتبرير موقفها ولتغليبه

الوضعية الان:
تم اصدار العديد من القوانين المجرمة لممارسة التعبيد والحيف والظلم، وتم فعلا ان تحول التعبيد من حالة تباهي الي حالة اختلاس، لكن النظام الاجتماعي يبقي عقبة كأداء أمام تحول العلاقة بين الحراطين والبيظان من عداء ونقم الي أخوة ومصالحة وتعايش

ماهو الحل: 
حين تطبق القوانين والنصوص كماهي  دون اذعانها وليها لمصالح مؤقتة او بفعل ضغوط اجتماعية وسياسية.. حينها سيعم العدل ويتساوي الانسان ايا كان أمام القانون، ولا أحد .. أي أحد.. يريد أكثر من هذا..


هذا رأيي الشخصي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السينما الموريتانية... حلم التشكّل

سيساكو: سينما بطعم الرمال