نجح محمد عالي بلال..


محمد عالي بلال، أحد اولائك الشباب الذين اختاروا العمل الشبابي الثقافي والتنموي منذ بداية مشواره..
بدأ كمنتسب للجمعيات الثقافية في الاحياء الشعبية.. ليتدرج علي سلم الاداء والنمو ليصل الي فاعل ثقافي وطني مميز..
محطات عمله الثقافي تنوعت ومضاربه تعددت.. الجمعيات الثقافية بمقاطعة عرفات.. النظراء المربون،  الرؤيا العالمية.. الجمعيات الحقوقية.. دار السينمائيين.

ذات يوم قرر محمد عالي أن  يحول طاقته كلها الي مجال فني ظل طي النسيان..

قرر محمد عالي ان يحول المديح النبوي الي فعل ثقافي مشترك.. ونجح.

نجح محمد عالي.. حين قرر تأسيس مركز ترانيم للفنون الشعبية ليقدم لنا من خلاله – في المرحلة الاولي – لونا من الفنون الشعبية وهو المديح النبوي.
نجح محمد عالي.. حين نظم اربع دورات من مهرجان ليالي المديح
نجح محمد عالي.. حين استطاع ان يجمع حوله اعظم الطاقات الشبابية للبلد لتنظيم المهرجان.
نجح محمد عالي.. حين استطاع جمع كل الموريتانيين بكل الوانهم وثقافاتهم ومستوياتهم الاقتصادية علي الحب والفن.. علي الاقل طيلة خمس ليالي..
نجح محمد عالي.. حين رفع التحدي بتحويل المهرجان من ثلاث ليالي الي خمس ليالي.
نجح محمد عالي.. حين حول المداحة من افراد لايمتلكون الا حناجرهم الي فنانين منظمين في هيئات وجمعيات.

نجح محمد عالي.. حين قدم ولاول مرة دراسات علمية عن تاريخ المديح.. وقواعد بيانات عن المداحة... وحين أصل لتاريخ وتأريخ المديح.

نجح محمد عالي.. ببساطة لأنه من القلة الذين تحولوا من اعضاء في مؤسسات الي قيادين لمؤسسات.

نجاح محمد عالي.. رمز يتجاوز النجاح الشخصي الي دلالة النجاح النجاح الجمعي.

ملاحظة: لم يأتي ذكر الادارة الرسمية في النص نظرا لغيابها المادي والمعنوي والجسمي عن كل هذه المحطات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السينما الموريتانية... حلم التشكّل

سيساكو: سينما بطعم الرمال